وأصر على أن يعمل بمبلغ علمه وطاقته، ذلك أنه أتسم بالعلم والمعرفة الواسعة بالاسلام، والى هذه الناحية الأساسية أشار المقداد بن الأسود، واتسام علي بالعلم والمعرفة صار فيما بعد، أي بعد نشوء الحزب الشيعي وتطوره حجر أساس في العقيدة الشيعية.
وبعدما صار عثمان أميرا للمؤمنين تمهد السبيل امام بني أمية للسيطرة على مقاليد السلطة للأمة الجديدة والتحكم بها، على أن ذلك لم يحدث دون ردات فعل، ودونما ثمن باهظ كان على عثمان أن يدفعه بدمه. وجاءت خلافة علي،