تجعله خادما في المسجد وألقته هنا لك فكفله عالي وأوصى له بالكهونية ثم أكرمه الله بالنبوة وولاه بنو إسرائيل أحكامهم فدبرهم عشر سنين وقال جرجيس بن العميد عشرين سنة ونهاهم عن عبادة الأوثان فانتهوا وحاربوا أهل فلسطين واستردوا ما كانوا أخذوا لهم من القرى والبلاد واستقام أمرهم ثم دفع الامر إلى ابنيه يؤال وأبيا وكانت سيرتهما سيئة فاجتمع بنو إسرائيل إلى شمويل وطلبوه أن يسأل الله في ولاية ملك عليهم فجاء الوحي بولاية طالوت فولاه وصار أمر بنى إسرائيل ملكا بعد أن كان مشيخة والله معقب الامر بحكمته لا رب غيره
(٩٣)