فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٥٢٦
* وقمنا فمبد جنة إثر انه * تقوم بالأنفاس عوج ا \ لأضالع * * مواقف تدمى كل غبراء ثره * صدوف الكرى إنسانها غير هاجع * * امنا بها الواشين أن يلهجوا بنا * فلم تنهم إلا وشاة المدامع * ((531 - أبو سعد الآبي)) منصور بن الحسين الأستاذ أبو سعد الآبي تقلد الوزارة بالري وكان يلقب بالوزير الكبير ذي المعالي زين الكفاة كان أديبا ماهرا ناظما عالي الهمة شريف النفس ذكره الثعالبي في كتاب اليتيمة وأثنى عليه وله كتاب نثر الدر لم يجمع مثله سبع مجلدات كل مجلد بخطبة وكل مجلد فيه أبواب لم يجمع أحد في المنثور مثله وله كتاب نزهة الأدب وله كتاب الأنس والعرس وكان بتشيع ولما ورد السلطان إلى الري سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ولاه القيام باستيفاء الأموال ومن شعره * على التلعات البيض من أبرق اللوى * تلألأ برق مثلما ابتسمت سعدي * * وأتلع إن ماس الأراكة لم يدع * لها فننا سبطا ولا ورقا جعدا * * إذا وردت ماء العذيب ركائبي * فقد أعشبت مرعى وقد أعذبت وردا * * يرف عليها الأقحوان غدية * وقد عله طل كدمعي أو اندى * * هنالك قوم كلما زرت حيهم * لقيت أبا سعد به الطائرا السعدا * * عقائله يفرشن بالورد طرقه * ليوطئه إن جئته الفرس الوردا * وقال * إذا الليل أسبل أستاره * وضم أبا حسن والحسن * * فإني برئ من المصطفى * لئن كنت أعلم من ناك من * وقال * أزور بمهجتي العلمين دارا * يناغى الأقحوان به العرارا * * أناشد لامع البرق اليماني * وأستسقى لكاظمة القطارا *
(٥٢٦)
مفاتيح البحث: منصور بن الحسين (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 ... » »»