فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٢٨١
* وعبيرها قد ضاع من أكمامها * وغدا بأذيال الصبا متمسكا * وقال أيضا * ولما أشارت بالبنان وودعت * وقد أظهرت للكاشحين تشهدا * * طفقنا نبوس الأرض نوهم أننا * نصلي الضحى خوفا عليها من العدا * وقال أيضا * ما أبطأت أخبار من أحببته * عن مسمعي بقدومه ورجوعه * * إلا جرى قلبي إليه خافقا * وشكا إليه تشوقي بدموعه * وقال أيضا * يقول لي الدولاب راض حبيبك ال * ملول بما يهوى من الخير والنفع * * فإني من عود خلقت وها أنا * إذا مال عني الغصن أسقيه من دمعي * وقال أيضا دوبيت * الصب بك المتعوب والمعتوب * والقلب بك المسلوب والملسوب * * يا من طلبت لحاظه سفك دمي * مهلا ضعف الطالب والمطلوب * قيل إن الشيخ صدر الدين بن الوكيل كان يقول وددت لو أخذ شعري كله وأعطاني هذين البيتين وله غير ذلك وكل شعره مليح رحمه الله تعالى وعفا عنه ((424 - ابن الحداد الأندلسي)) محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله القيسي الأندلسي ابن الحداد الشاعر له ديوان كبير وكتاب في العروض اختص بالمعتصم بن صمادح وتوفي سنة ثمانين وأربعمائة ومن شعره قوله من قصيدة * بعيشكما ذات اليمين فإنني * أراح بشم الروح من عقداتها *
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»