فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٠
* فهو يغني مبدي الحزين لها * وهي بأوراقها تراسله * وقال أيضا * حتى إذا رق جلباب الدجى وسرت * من تحت أذياله مسكية النفس * * تبسم الصبح إعجابا بخلوتنا * ووصلنا الطاهر الخالي من الدنس * وقال أيضا * جيادك يا من طبق الأرض عدله * وحاز بأعلى الجد أعلى المناصب * * إذا سابقتها في المهبة غرة * رياح الصبا عادت لها كالجنائب * * ولو لم يكن في ظهرها كعبة المنى * لما شبهت آثارها بالمحارب * وقال أيضا * يا سيدي أوحشت قوما ما لهم * عن حسن منظرك الجميل بديل * * وتعللت شمس النهار فما لها * من بعد بعدك بكرة وأصيل * * وبكى السحاب مساعدا لتفجعي * من طول هجرك والنسيم عليل * وقال أيضا * يقولون شبهت الغزال بأهيف * وهذا دليل في المحبة واضح * * ولو لم يكن لحظ الغزال كلحظه اح * ورارا لما تاقت إليه الجوارح * سبقه إلى هذا شمس الدين محمد بن دانيال فقال * بي من أمير شكار * وجد يذيب الجوانح * * لما حكى الظبي حسنا * حنت إليه الجوارح * وقال أيضا * انظر إلى الأزهار تلق رءوسها * شابت وطفل ثمارها ما أدركا *
(٢٨٠)
مفاتيح البحث: شمس الدين محمد (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»