فوات الوفيات - الكتبي - ج ١ - الصفحة ١٨١
* فما فاز إلا من يبيت صبوحه * مدام ثناياه ومنها غبوقه * وقال أيضا * أألقى من صدودك في جحيم * وثغرك كالصراط المستقيم * * وأسهرني لديك رقيم خذ * فواعجبا أأسهر بالرقيم * منها * وحتام البكاء بكل رسم * كأن علي رسما للرسوم * واجتمعوا في بعض الأيام عند شخص يلقب بالشمس فقالوا له أطعمنا شيئا فامتنع فقال بعضهم * ألطامع في منال قرص الشمس * فقال ابن الحلاوي * كالطامع في منال قرص الشمس * وأنشده بعض الأفاضل لغزا في شبابة * وناطقة خرساء باد شحوبها * تكنفها عشر وعنهن تخبر * * يلذ إلى الأسماع رجع حديثها * إذا سد منها منخر جاش منخر * فأجابه في الوقت * نهاني النهى والشيب عن وصل مثلها وكم مثلها فارقتها وهي تصفر وسئل أن ينظم أبياتا تكتب على مشط للملك العزيز محمد صاحب حلب فقال * حللت من الملك العزيز براحة * غدا لثمها عندي أجل الفرائض * * وأصبحت مفتر الثنايا لأنني * حللت بكف بحرها غير غائض *
(١٨١)
مفاتيح البحث: البكاء (1)، العزّة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»