* إن امرؤ القيس الذي * هام بذات المحمل * * كان شفاه عبرة * وعبرة تصلح لي * وكان ابن جكينا قد عمي في آخر عمره وجرت بينهما منافرة في أمر واشتهى مصالحته فكتب إليه * وإذا شئت أن تصالح بشا * ر بن برد فاطرح عليه أباه * فسير إليه بردا وله معه وقائع وحكايات وبين ابن التلميذ مجارات ومحاورات ومن شعره ابن التلميذ * جوده كالطبيب فينا يداوي * سوء أحوالنا بحسن الصنيع * * فهو كالموميا إذا انكسر العظ * م ومثل الترياق للملسوع * وقال في ولده سعيد) * حبي سعيدا جوهر ثابت * وحبه لي عرض زائل * * به جهاتي الست مشغولة * وهو إلى غيري بها مائل * وقال أيضا * تقسم قلبي في محبة معشر * بكل فتى منهم هواي منوط * * كأن فؤادي مركز وهم له * محيط وأهوائي إليه خطوط * وكان دائما يؤنب ولده بهذا البيت * والوقت أنفس ما عينت به * وأراه أشهل ما عليك يضيع * ويقال إن البيتين قبل هذا لأبي علي المهندس المصري وقال ابن التلميذ * تعس القياس فللغرام قضية * ليست على نهج الحجى تنقاد * * منها بقاء الشوق وهو بزعمهم * عرض وتفنى دونه الأجساد * ويقال إنهما لابن الدهان ناصح الدين ولابن التلميذ * أكثرت حسو البيض حت * ى يستقيم قيام أيرك * * مالا يقوم ببيضتي * ك فلا يقوم ببيض غيرك * وله أيضا * بزجاجتين قطعت عمري * وعليهما عولت دهري * * بزجاجة ملئت بحبر * وزجاجة ملئت بخمر * * فبذي أثبت حكمتي * وبذي أزيل هموم صدري *
(١٦٨)