من هو فقيل عمر بن الخطاب فلولا غيرتك يا أبا حفص لدخلته فبكى عمر بن الخطاب فقال أعليك يغار أو قال أغار يا رسول الله وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيتني في المنام والناس يعرضون علي عليهم قمصهم قمص منها إلى كذا ومنها إلى كذا ومر علي عمر بن الخطاب يجر قميصه فقيل يا رسول الله ما أولت ذلك قال الدين وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر وقال أيضا ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر وقال ابن مسعود ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر وقال حذيفة كان علم الناس كلهم قد دس في جحر مع علم عمر وقال ابن مسعود لو وضع علم أحياء العرب في كفة ميزان ووضع علم عمر في كفة لرجح علم عمر ولقد كانوا يرون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم ولمجلس كنت أجلسه مع عمر أوثق في نفسي من عمل سنة وقال عمر رضي الله عنه ما سبقت أبا بكر قط إلى خير إلا سبقني إليه ولوددت أني شعرة في صدر أبي بكر) وذكر الزبير قال قال عمر لما ولي كان أبو بكر يقال له خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يقال لي خليفة خليفة يطول هذا فقال له المغيرة بن شعبة أنت أميرنا ونحن المؤمنون فأنت أمير المؤمنين قال فذاك إذن وتزوج عمر رضي الله عنه زينب بنت مظعون فولدت له عبد الله وحفصة وعبد الرحمن وتزوج مليكة الخزاعية فولدت له عبيد الله وقيل أمه وأم زيد الأصغر أم كلثوم بنت جرول وتزوج بنت الحارث هشام المخزومية فولدت له فاطمة وتزوج جميلة بنت عاصم بنت ثابت فولدت له عاصما وتزوج أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء فولدت له زيدا ورقية وتزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل التي تزوجها بعده الزبير واستشهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مصدرا من الحج في آخر سنة ثلاث وعشرين للهجرة طعنه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة بخنجر ذي رأسين نصابه في وسطه وهو كامن له قي زوايا المسجد بغلس وطعن معه اثني عشر رجلا مات منهم
(٢٨٥)