لما توفي الظاهر أحضره نائب دمشق وحبسه وصادره لأنه كان في نفسه منه ثم أخرجه وبقي بطالا من الولاية في منزله بجبل قاسيون وخبزه عليه ولما عزل تاب وأقلع عن المظالم وصلى بالليل وبكى وكان فاضلا أبو المتوكل الناجي علي بن داؤد أبو المتوكل الناجي بالنون والجيم حدث عن عائشة وأبي هريرة وابن عباس وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وتوفي سنة اثنتين ومائة وروى له الجماعة أبو الحسن الزاذاني علي بن الراهب أبو الحسن الزاذاني من بغداد الشاعر من شعره من الطويل * إذا هب من أرض العراق بوارح * وجدت لها بردا وإن لم تكن بردا * * وما ذاك إلا أنها إذ تمر بي * مضوعة من نشر أحبابنا تندى * * ومن أوطف بين القناطر كلما * تذكرته أهدى الصبابة والوجدا * * وإخوان صدق إن نأيت تأوهوا * لبعدي وإن دانيتهم أحسنوا الودا * اللخمي المصري علي بن رباح اللخمي المصري قال الشيخ شمس الدين اسمه علي لكنه صغر قال أبو عبد الرحمن المقرئ كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه فبلغ ذلك رباحا فقال هو علي قال الشيخ شمس الدين هذا لا يستقيم لأن عليا هذا ولد في زمن عثمان أو قبل ذلك بقليل وكان في أيام بني أمية رجلا لا مولودا سمع من عمر بن العاص وعقبة بن عامر وأبي هريرة وأبي قتادة وفضالة بن عبيد وعدة من الصحابة وعمر مائة سنة إلا قليلا وتوفي سنة أربع عشرة ومائة وروى له مسلم والأربعة قلت في تاريخ ابن الفرضي وقال يحيى بن معين يقول أهل العراق يقولون علي وأهل مصر يقولون علي وقال الليث بن سعد سمعت موسى بن علي بن رباح
(٧٢)