* وكم رشفت سلافا من أقاح فم * وكم رأيت بها بدرا على غصن * * وكم ظفرت بمن لولا محاسنه * ولطفه خلت الدنيا من الفتن * * وما برحت امرءا فينا أخا حكم * وكل أفعاله تجري على سنن * * فكيف تخدع عن هذي المحاسن أو * تجوز العذل فيها منك في أذن * * لكن عذرك باد في الرجوع إلى * الملك المجاهد مولانا أبي الحسن * * ابن المؤيدذي البطش الشديد هزب * ر الدين داود رب الفضل والمنن * * ابن المظفر بالأعداء يوسف لا * جفت مضاجعه هطالة المزن * * ابن الملك الذي قاد العساكر * نور الدين والنصر معه انقاد في رسن * * العارض الهتن ابن العارض الهتن * ابن العارض الهتن ابن العارض الهتن * * ملوك بيت إلى أيوب نسبته * أكرم ببيت على تقوى الإله بني * * أيامهم للورى نور بلا ظلم * والظلم لو حل في أفنائهم لفني * * قد ذللوا كل صعب من سياستهم * بالمرهفات أو الخطارة اللدن * * سلوا السيوف فسلوا من ضمائرها * ما كان فيها على الأعداء من إحن * * كم وردوا خد أرض من عدوهم * وقوموا أودا من قامة الزمن * * وكم أسالوا دما في يوم حربهم * فخضبوا السيف لما زينوا اليزني * * وأنت عندك من كل البضائع في * شتى علوم الورى والسوق باليمن * * فليس ينكر أن تهدي نفائسها * لمن غدا يبذل الغالي من الثمن * * من راح يعرف ما استصحبت من درر * بل عنده ضعف ما تهديه من حسن * * وفضله في علوم الناس فض له * ختم البدائع فاستفتيه وامتحن * * تجده بحرا وحبرا في فوائده * تزري فصاحته بالقالة اللسن * * وكفه وكفه بالجود متصل * فكل من هو في تلك الديار غني * * نام الأنام بعدل طاب عيشهم * به فهم من جنى الجنات في جنن) * (يعنى بفضل قضايا كل مشكلة * حتى يفرق بين الماء واللبن * * دع الملوك الكرام الذاهبين فه * ذا سيف الإسلام لا سيف ذي يزن * * ومن تكن هذه الأوصاف سؤدده * تجب مدائحه في السر والعلن *
(٧٠)