البرمكي قال ابن معين ليس بثقة إنما كان صاحب شعر وقال النسائي متروك وقال أحمد بن حنبل لم أكتب عنه توفي في حدود الستين و في حدود السبعين ومائة 3 (عبد العزيز الطائي)) عبد العزيز بن عمران بن عمرو بن حسان بن سليمان الطائي كان عمران ابن عمرو من جلة قواد المنصور وصحابته وقد تقلد له فارس وأما عبد العزيز فإن المأمون أحضره في جملة من اتهمه بقتلة الفضل بن سهل وزيره وقال المأمون لعبد العزيز تنسى مقدمك من خراسان داخلا علي وأنت آخذ بلحيتك لا ترى للخلافة مهابة ولا توقيرا فقال يا أمير المؤمنين إن كنت فعلت ذاك فبغير استخفاف مني وما يبلغ هذا استحلال الدم فاتق الله في فقال المأمون اتقاؤه فيك إقامة الحد عليك فهلا اتقيتموه في المظلوم المرحوم المضرج بالدم يا غلام اضرب عنقه فقال عبد العزيز صبرا لأمر الله فقال المأمون كذبت بل صبرا) لأمري فضربت عنقه وصلب في سواده والله أعلم بالباطن وكان ذلك في سنة ثلاث ومائتين أو اثنتين ومائتين 3 (أبو محمد البابصري)) عبد العزيز بن أبي القاسم بن عثمان الشيخ عز الدين أبو محمد البابصري البغداذي الحنبلي الصوفي الأديب من أعيان الشميساطية ولد سنة أربع وثلاثين وست مائة وتوفي سنة سبع وتسعين وست مائة سمع مشيخة الباقرحي على ابن الأجل وسمع بدمشق من أصحاب ابن طبرزد وكان عارفا بالفقه بصيرا بالأدب والشعر وأيام الناس ضعف بصره وسمع منه ابن البرزالي وابن الصيرفي وله شعر 3 (القاضي عبد العزيز بن النعمان)) عبد العزيز بن محمد بن النعمان بن حمد بن منصور قاضي الحاكم صاحب مصر علت رتبته عنده إلى أن أقعده معه على المنبر في يوم العيد وقتله مع القائد حسين بن جوهر سنة إحدى وأربعمائة 3 (الدراوردي)) عبد العزيز بن محمد الدراوردي من قرية بخراسان أبو محمد الجهني مولاهم المدني قال معن بن عيسى يصلح أن يكون أمير المؤمنين وقال يحيى بن معين هو أثبت من فليح وقال أبو زرعة سيئ الحفظ وقال أحمد إذا حدث من حفظه بهم ليس هو بشيء توفي سنة سبع وثمانين ومائة روى له مسلم والأربعة وروى له
(٣٢٩)