ومن شعره البسيط * بذ الرجال وجاز السبق مبتدئا * كأنه مصعد ينحط صبب * * ودوخ العجم حتى قال قائلهم * ما صفحة الصعق إلا صولة العرب * قلت ما أحسن قوله كأنه مصعد ينحط من صبب وأذكرني قول القائل في النبي صلى الله عليه وسلم المتقارب * تحيره الله من آدم * فما زال منحدرا يرتقي * ومن شعر الطارقي الطويل * ويوم على أعطافه من عجاجه * مشرفة دكن ومحبوكة حمر) * (ترف إلى الأبطال من تحت سجفه * عوان من الهيجاء أو غارة بكر * * أحن فليهيني به من بنانه * يمانية بيض وخطية سمر * * إذا جردت عند العناق ترنمت * فتطرب لكن ذلك الطرب الذعر * * وجرد كأمثال السعالي خفيفة * مسومة لابن النصير بها نصر * * أقرت نصاب الملك في كف أروع * تدين له الدنيا وينتهي الأمر * قلت وهم في حركة الباء من ينتهي ولا يجوز تحريكها لأنها ليست ضميرا 3 (ابن القبيطي)) عبد العزيز بن محمد بن علي بن حمزة بن فارس بن القبيطي الحراني أبو البركات حفظ القرآن في صباه وقرأه على عمه حمزة بالروايات وأتقنه وصار من القراء المجيدين وأسمعه عمه من شهدة الكاتب وعبد الرحيم بن عبد الخالق بن يوسف وأبي الفتح بن شاتيل وغيرهم وصلى إماما بعد عمه بباب بدر وكان حسن الأداء طيب النغمة وخدم في عدة أعمال ديوانية فلم تحمد سيرته وحدث باليسير ولد سنة ثلاث وستين وخمس مائة وتوفي سنة أربع وثلاثين وست مائة 3 (ابن الديناري الواعظ)) عبد العزيز بن محمد بن أبي الفضائل بن أبي البركات الأنصاري أبو محمد الواعظ ابن الديناري قرأ القرآن على أبي الحسن البطائحي وسمع منه ومن ابن الخشاب وقرأ الأدب على ابن الأنباري وأبي الحسن بن العصار وأبي محمد بن عبيدة الكرخي وتفقه على أبي طالب غلام ابن الخل وقرأ الوعظ على ابن الجوزي وورد دمشق وأقام بها إلى أن توفي سنة اثنتين وعشرين وست مائة ومن شعره الكامل
(٣٣١)