) * قد أقبل الفخري في موكب * أعاذه الله من العين) * (والحمص الأخضر في فرحة * لأجلها صار بقلبين * ولما توجه الفخري بالعساكر هو وطشتمر إلى السلطان إلى غزة وسمع السلطان بذلك توجه هو من الكرك إلى مصر وتركهما فدخلا إلى مصر بعده ولما دخلا أقبل عليهما وقرر طشتمر في نيابة مصر وقرر الفخري في نيابة دمشق فأقام طشتمر في النيابة تقريبا مدة أربعين يوما وعمل النيابة بعظمة زائدة إلى الغاية القصوى وقيل إنه تحجر على السلطان زائدا فتركه السلطان إلى أن خرج الفخري إلى الشام وتوسط الرمل أو قاربه وطلب طشتمر فدخل
(٢٥٣)