وتعالى عنيت فقال للربيع أما ترى هذا التخلص وكان جماعة من بيت الوليد قد حسدوا طريحا وتحيلوا على الوليد إلى أن أغضبوه عليه فبقي نحو السنة لم يأذن له حتى تحيل طريح ودخل عليه فأنشده * يا ابن الخلائف ما لي بعد تقربة * إليك أقصى وفي حاليك لي عجب * * ما لي أذاد وأقصى حين أقصدكم * كما توقي من ذي العرة الجرب * * كأنني لم يكن بيني وبينكم * إل ولا خلة ترعى ولا نسب * * لو كان بالود يدنى منك أزلفني * بقربك الود والإشفاق والحدب * * وكنت دون رجال قد جعلتهم * دوني إذا ما رأوني مقبلا قطبوا * * إن يسمعوا الخير يخفوه وإن سمعوا * سوءا أذاعوا وإن لم يسمعوا كذبوا * * رأوا صدودك عني في اللقاء فقد * تحدثوا أن حبلي منك منقضب * * فذو الشماتة مسرور بهيضتنا * وذو النصيحة والإشفاق مكتئب * قال فتبسم الوليد وأمره بالجلوس ورجع وقال إياك أن تعاود ومن شعره)) 2 (طريف)) 3 (التابعي البصري)) طريف بن مجالد الهجيمي أبو تميمة البصري التابعي قال ابن عبد البر يروي عن آبي هريرة وأبي موسى ويروي عنه قتادة وبكر المزني وقد ذكره بعضهم في الصحابة وهو غلط ((طريفة)) 3 (طريفة بن حاجز)) طريفة بن حاجز بالزاي قال سيف بن عمر هو الذي كتب إليه أبو بكر الصديق في قتل الفجاءة السلمي الذي حرقه أبو بكر بالنار فسار طريفة في طلبه وكان طريفة وأخوه معن بن حاجز مع خالد بن الوليد وكان مع الفجاءة نجبة بن أبي
(٢٤٩)