وروى عنه الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جريج وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وغيرهم وروى له الأربعة قال ابن اهيعة ما لقيت مثله وقال النسائي هو أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث وقال البخاري عنده مناكير وقال أبو حاتم الرازي لا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت توفي سنة تسع عشرة ومائة وقيل سنة خمس عشرة 3 (تقي الدين السمهودي)) سليمان بن موسى بن بهرام تقي الدين السمهودي ابن الإمام قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي كان فقيها فاضلا عالما نحويا مقرئا شاعرا عروضيا وكان من الصالحين اجتمعت به ولا يعرف له شيخا وكان جيد الحفظ حسن الفهم يعرف القرآات والنحو والفقه والفرائض ويحفظ من الأصول مسائل بأدلتها وصنف في العروض أرجوزة وكان كثير العبادة والتقشف ولد بسمهود سنة ثمان وخمسين وست مائة وتوفي بها سنة ست وثلاثين وسبع مائة قال وأنشدني لنفسه من الطويل * لما في كلام العرب تسعة أوجه * تعجب وصف منكورة وانف واشرط * * وصلها وزد واستعملت مصدرية * وجاءت للاستفهام والكف فاضبط * قلت قد جمع ذلك بعض الأفاضل في بيت فقال من الطويل) * تعجب بما اشرط زد صل أنكره واصفا * وتستفهم انف المصدرية وأكففا * ومن شعر تقي الدين المذكور يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوافر * أضاء النور وانقشع الظلام * بمولد من له الشرف التمام * * ربيع في الشهور له فخار * عظيم لا يحد ولا يرام * * به كانت ولادة من تسامت * به الدنيا وطاب بها المقام * * نبي كان قبل الخلق طرا * تقدم سابقا وهو الختام * 3 (سليمان بن نجاح أبي القاسم مولى المؤيد بالله ابن المستنصر الأموي أمير المؤمنين)) بالأندلس أبو داود المقرئ قرأ القرآات على أبي عمرو الداني وأكثر عنه وهو أثبت الناس فيه وروى عن ابن عبد البر وأبي الوليد الباجي وغيرهم وتوفي سنة ست وتسعين وأربع مائة 3 (الغمري)) سليمان بن نجاح بن عبد الله أبو الربيع القوصي الغمري ولد بقوص سنة ستن وخمس مائة وتوفي بدمشق سنة تسع وعشرين وست مائة ومن شعره
(٢٦٦)