* حتى إذا ما أتت لمجلسها * وصار فيه من حسنها وثن * * غنت فلم تبق في جارحة * إلا تمنيتها أنها أذن * قلت شعر جيد 3 (متولي سجلماسة)) سليمان بن عبد الله بن عبد المؤمن بن علي أبو ربيع القيسي متولي سجلماسة وأعمالها لابن عمه السلطان يعقوب بن يوسف كان شيخا بهي المنظر حسن المخبر فصيح العبارة باللغتين كان يملي على كاتبه الرسائل الصنعة بغير توقف ويخترع بلا تكلف وكذلك في اللغة البربرية وله شعر يروق قاله في ابن عمه وتوفي سنة عشر وست مائة 3 (الباردي)) سليمان بن عبد الحليم بن عبد الحليم الشيخ الإمام الفاضل صدر الدين الباردي بالباء الموحدة وبعد الألف راء ودال مهملة المالكي الأشعري مدرس المدرسة الشرابيشية بدمشق مولده سنة ثلاث وسبعين وست مائة ووفاته يوم الأحد حامس جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين وسبع مائة رحمه الله تعالى 3 (الداراني الزاهد)) سليمان بن عبد الرحمن أبي سليمان الداراني الزاهد ابن الزاهد قال السلمي هو من جلة مشائخهم كان له شأن عال في علوم القوم لقيه أحمد بن أبي الحواري وحكى عنه قال الخطيب كان عبدا صالحا روى عنه ابن أبي الحواري حكايات قال أحمد قال أبو سليمان في هذا القرآن حانات إذا مر بها المريدون نزلوا فيها فذكرت ذلك لابنه سليمان فقال إذا) تكاملت معرفته صار القرآن كله له حانات قلت أي وقت تتكامل معرفته قال إذا عرف مقدار من خاطبه به وقال أحسب أن عملا لا يوجد له لذة في الدنيا أنه لا يكون له ثواب في الآخرة قال أحمد مات أبو سليمان سنة خمس ومائتين وعاش ابنه سليمان بعده سنتين وشهرا وفي رواية سنة خمس وثلاثين ومائتين وعاش ابن سليمان بعد سنتين وشهرا 3 (ابن بنت شرحبيل)) سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى بن ميمون أبو أيوب التميمي المعروف بابن بنت شرحبيل روى عن ابن عيينة وعبد الله بن كثير القارئ
(٢٤٣)