صاروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل بن ذي الكلاع فاقتلوه فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة وكان يو قتل ابن ثلاث وتسعين سنة 3 (سليمان بن طرخان التيمي)) 3 (أبو المعتمر القيسي)) أحد الأئمة الأعلام كان عابد أهل البصرة قال مهدي بن هلال أتيت سليمان فوجدت عنده حماد بن زيد ويزيد بن زريع وبشر بن المفضل وأصحابنا البصريين وكان لا يحدث أحدا حتى يمتحنه فيقول له الزناء بقدر فإن قال نعماستحلفه أن هذا دينك فإن حلف حدثه بخمسة أحاديث توفي سنة ثلاث وأربعين ومائة روى له الجماعة 3 (أمير مكة والمدينة)) سليمان بن عبيد الله بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي قدم دمشق مع المأمون وكان قد ولاه المدينة سنة ثلاث عشرة ومائتين ثم ولاه مكة فلم يزل عليها إلى أن عزله المعتصم عنهما وكان هو وابنه محمد يتداولان العمل مرة الأب على المدينة وإلا بن علي مكة ومرة بالعكس وكان المأمون ولاه اليمن وجعل ولاية كل بلدة يدخلها له حتى يصل اليمن توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين 3 (ابن المنصور)) سليمان بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس أبو أيوب الهاشمي وأمه فاطمة من ولد طلحة بن عبيد الله التيمي كان أمير دمشق من قبل الرشيد ومن قبل الأمين أيضا ولي البصرة للرشيد مرتين حدث عن أبيه وعبيد الله بن مروان بن محمد وروى عنه ابن أخيه إبراهيم بن عيسى ابن المنصور وابنته زينب بنت سليمان وإليه ينسب سليمان) ببغداد توفي سنة تسع وتسعين ومائة وهو ابن خمسين سنة وكان قد اشترى جارية مغنية اسمها ضعيفة بخمسة ألاف دينار فأخذها منه المهدي فتتبعتها نفسه وأكثر فيها من الأشعار واشتهر أمره في شأنها ومن شعره فيها من الكامل * رب إليك المشتكى * ماذا لقيت من الخليفة * * يسع البرية عدله * ويضيق عني في ضعيفه *
(٢٤١)