خزانته من العين والعروض والأواني ما تقديره ست مائة ألف دينار وكان أولا بدمشق عند توجه أبيه إلى الري فاستدعاه فتوجه إليه كان بالأنبار بلغته قتلته فرجع إلى حلب فتسلمها من الوزير أبي القاسم 3 (الحلاوي الدمشقي)) رضوان بن عمر بن علي أبو الحياء الحلاوي الدمشقي نقلت من خط الحافظ اليغموري قال أنشدني أبو الحياء لنفسه من الخفيف * من عذيري من المدام وما قد * أظهرته لأهلها من كنوز * * أعدمتني من كل مالي وحالي * وتبدت في حلة الإبريز * * خدعتني بلطف كيد ومكر * وقديما سمعت كيد العجوز * 3 (أبو النعيم المالقي)) رضوان بن خالد أبو النعيم المالقي ذكره ابن سعيد قال لقيته بمالقة يهيم من الغرام في كل واد واغتنمت في صحبته بها أياما هي جمع وأعياد وقال توفي رحمه الله سنة خمس وثلاثين وست مائة ومن شعره من السريع * لما تبدى قلت ماذا بشر * ولا حوى بعض حلاه القمر * * من أين للبدر الذي حازه * من ذلك الدل وذاك الخفر) * (وقامة الغصن وردف النقا * وناظر الظبي إذا ما نظر * * ونكهة الروض إذا ما سرت * فيه الصبا غب نزول المطر * * هذا لعمري بعض ما حازه * وما اختفى أحسن من ما ظهر * * لام عليه عاذل ظالم * ولو رأى بعض حلاه عذر * * وأنكر المحمي من أدمعي * وهو لناء من ضلوعي شرر * ((أبو عمرو المالقي الكاتب)) رضي بن رضا أبو عمرو الكاتب من أهل مالقة أنشد لبعضهم هذه القطعة وهي من المتقارب * أرادوا بعادي فأدنيتم * فقالوا عجيب عجيب عجيب * * فأهملت دمعي على وجنتي * فقالوا مريب مريب مريب * * فناديت في الحي يا غربتي * فقالوا غريب غريب غريب *
(٨٨)