الإنشاء بدمشق وحضر مجالس الناصر الحلبي وولي نظر الحشر بدمشق ودرس بعصرونية حلب وكان ذا عقل وصيانة توفي بحماة غريبا ومن شعره 3 (أبو منصور الباخرزي)) رشيد بن منصور هو أبو منصور الباخرزي ذكره الباخرزي في الدمية كذا أثبته وقال في أثناء الترجمة أبو منصور محمد بن إبراهيم وذكر أنه من أهل خراسان واستوطن بغداد وأنه تمذهب للشيعة وقد ذكرته أنا في محمد بن إبراهيم في جملة المحمدين 3 (أبو سعيد ابن الموفق الطبيب)) الرشيد أبو سعيد ابن الموفق يعقوب النصراني المقدسي الطبيب من أعيان الأطباء وعلمائهم المشاهير أخذ النحو عن التقي خزعل والطب عن الحكيم رشيد الدين علي بن خليفة ابن خليفة ابن أبي) أصيبعة عم مؤرخ الأطباء واشتغل على المهذب وخدم الكامل بالقاهرة ثم ابنه الصالح أيوب فلما عرض للصالح أكلة بفخذه وهو بدمشق وكان يعالجه الرشيد أبو حليقة طال الأمر فاستحضر الرشيد بن الموفق وشكا إليه حاله وكان بينه وبين أبي حليقة وخرج ثم إنه في ذلك المجلس بعينه عرض لابن الموفق فالج وبقي ملقى بين يدي السلطان فأمر بحمله إلى داره وبقي أربع أيام ومات سنة خمس وأربعين وست مائة وله من الكتب كتاب عيون الطب يحتوي على علاجات ملخصة مختارة وهو من أجل الكتب وله تعاليق على الحاوي في الطب وقيل إنه مات سنة أربع وأربعين وست مائة وهو الصحيح 3 (ابن الصوري الطبيب)) رشيد الدين أبو منصور ابن الصوري الطبيب ابن أبي الفضل ابن علي كان علامة في الأدوية المفردة ولد سنة ثلاث وسبعين وتوفي سنة تسع وثلاثين وست مائة ومولده بصور ونشأ بها واشتغل على موفق الدين عبد العزيز والموفق عبد اللطيف بن يوسف وطب بالقدس مدة وخدم الملك العادل ثم عظم عند المعظم وتمكن منه ومن ابنه الناصر وفوض إليه ابنه رياسة الأطباء وكان له حلقة إشغال ووفاته بدمشق وله كتاب الأدوية المفردة بدأ في عمله في أيام المعظم عيسى وعمله باسمه واستقصى فيه ذكر الأدوية المفردة وذكر ما اطلع عليه ولم يذكره المتقدمون وكان يستصحب
(٨٤)