((الرميصاء)) الرميصاء أو الغميصاء عن عبد الله بن عباس أن الغميصاء أو الرميصاء أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي زوجها فذكر العسيلة ((رنكال بن أشبغا)) رنكال بالراء والنون والكاف وبعد الألف لام الأمير سيف الدين ابن اشبغا أحد أمراء الطبلخانات بدمشق وهو من كبار بيوت المغل توجه مجردا إلى بيروت ليكون قبالة الفرنج الذين جاءوا على ظهر البحر ليتحرموا في الساحل فأقام أياما قلائل ثم إنه توفي رحمه الله تعالى هناك في العشر الأوسط من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وسبع مائة ((الرلجز)) رؤبة بن العجاج واسمه عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر ينتهي إلى زيد مناة بن تميم أبو الجحاف ويقال أبو العجاج التميمي الراجز المشهور من أعراب البصرة مخضرم سمع أباه وأبا هريرة والنساب البكري روى عنه ابنه عبد الله وأبو عبيدة معمر بن المثنى ويحيى بن سعيد القطان والنضر بن شميل وعثمان بن الهيثم وأبو زيد سعيد بن أوس وأبو عمرو بن العلاء وخلف الأحمر وتوفي سنة خمس وأربعين ومائة وكان لغويا علامة قال خلف الأحمر سمعت رؤبة يقول ما في القرآن أعرب من قوله تعالى فاصدع بما تؤمر قال النسائي ليس رؤبة بالقوي وأراجيزه مشهورة ومن شعره من الخفيف * أيها الشامت المعير بالشي * ب أقلن بالشباب افتخارا * * قد لبست الشباب غضا طريا * فوجدت الشباب ثوبا معارا * وقال محمد بن سلام قلت ليونس هل رأيت عربيا أفصح من رؤبة فقال لا ما كان معد بن عدنان أفصح منه وعن ابن قتيبة قال كان رؤبة يأكل الفأر فعوتب في ذلك فقال هي والله أنظف من دواجنكم ودجاجكم اللاتي تأكل العذرة وهل يأكل الفأر إلا نقي البر
(٩٩)