الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٣ - الصفحة ٢٤٨
* تفاحة من عند تفاحة * قد أودعت مسكا نواحيها * * بت أناجيها بعين الهوى * طورا وأخشى من تجنيها * * فلو تراني واحتفالي بها * كأن من أرسلها فيها * 3 (نجم الدين الحموي الحنفي)) خليل بن علي بن الحسين نجم الدين الحنفي الحموي قدم دمشق وتفقه بها وخدم المعظم وأرسله ابن شكر إلى بغداد ودرس في الزنجارية بدمشق وناب عن القاضي الرفيع في القضاء وتوفي في شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وست مائة 3 (خليلان المغني)) الخليل بن عمرو المكي المعلم المغني المعروف بخليلان مولى بني عامر بن لؤي قال أبو الفرج مثل لا يعرف له صنعة غير هذا الصوت وكان يؤدب الصبيان ويلقنهم القرآن والخط) ويلعم الجواري الغناء في موضع واحد قال محمد ابن حسين كنت يوما عنده وهو يردد على صبي يقرأ بين يديه ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ثم يلتفت إلى صبية بين يديه فيردد عليها من السريع * عاد لهذا القلب بلباله * إذ قربت للبين أجماله * فضحكت ضحكا مفرطا لما فعله فالتفت إلي فقال ويلك ما لك فقلت أتنكر ضحكي مما تفعل والله ما سبقك إلى هذا أحد ثم قلت انظر أي شيء أخذت على الصبي من القرآن وأي شيء هو ذا تلقي على الصبية والله إني لأظنك ممن يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله فقال أرجو أن لا أكون كذلك إن شاء الله 3 (خليل بن خاص ترك)) الأمير صلاح الدين ابن الأمير سيف الدين تقدم ذكر والده في مكانه ولما توفي والده رحمه الله أسند وصيته إلى الأمير سيف الدين تنكز رحمه الله تعالى لأنه هذا الأمير صلاح الدين كان صغيرا فرباه أحسن تربية وأزوجه وكان يوم العقد حافلا أنشأت صداقه وقرأته يوم ذاك واستمر في إمرة العشرة إلا أن توجه الفخري بالعسكر
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»