وله أيضا من الطويل * وروضة ابذنج تأملت نبتها * لها منظر يزهى بغير نظير * * وقد لاح في أعماقه فكأنه * قلوب ظباء في اكف صقور * وله من الطويل * وقد كنت أرجو أن أرى منك صبوة * تصون صابات الهوى عن نفا تها * * ولكن قضت نفس المودة نحبها * لديك وما أعلمتني بوفاتها * وله من الطويل * وما قلت شعرا رغبة في لقاء امرئ * يعوضني جاها ويكسبني برا * * ولا طربا مني إلى شرب قهوة * ولا لحبيب إن نأى لم أطق صبرا * * ولكنني أيقنت أني ميت * فقلت عساه أن يخلد لي ذكرا * وقال في الجرب من الوافر * رآني الفضل في سماء * فأطلع ذي الكواكب في حبا * * وكف بها يدي عن كل وغد * يقبل ظهرها وكساه رعبا * * وأوقع بين أظفاري وبيني * لتأخذ ثأرهن لدي غصبا * * لأني كنت أنهبهن قصا * فصيرني لهنا لدهر نهبا * 3 (جعفر بن محمد الصادق)) جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم هو المعروف بالصادق الإمام العلم المدني وهو سبط القاسم بن محمد فإن أمه فروة ابنة القاسم وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ولهذا كان يقول جعفر الصادق ولدني الصديق مرتين مولده سنة ثمانين والظاهر أنه رأى سهل بن سعد وغيره من الصحابة روى عن
(٩٨)