الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٦ - الصفحة ٦٣
النجار ذكره الوزير أبو سعد محمد بن الحسين بن عبد الرحيم في كتاب طبقات الشعراء وقال أنشدنا له الخالع * لاعبت بالخاتم إنسانة * كالبدر في تاج دجى فاحم * * حتى إذا واليت أخذي له * من البنان الترف الناعم * * خبته في فيها فقلت انظروا * ذكرت هنا ما أنشدنيه إجازة القاضي زين الدين عمر بن مظفر المعروف بابن الوردي قال أنشدني الأديب يحيى بن محمد بن زكريا الحموي ابن الخباز * لعبت بالخاتم مع أغيد * يسحر عقلي ثغره الباسم) * (وقال لي اطلب عندما قد خبا * قلت له في فمك الخاتم * ومن شعر ابن كيغلغ قالوا اعتللت وقد فصدت فكيف حالك في الفصاد * إني لأعلم بالذي * تشكو بجسمك من فؤادي * * إذ كان شخصك ماثلا * في القلب من دونه السواد * وله أيضا * قم يا غلام أدر مدامك * واحثث على الندمان جامك * * تدعى غلامي ظاهرا * وأظل في سر غلامك * * والله يعلم أنني * أهوى عناقك والتزامك * وله في المعنى أيضا * لي غلام أنا أمير عليه * وله إن خلا علي الإماره * * بهجة الشمس والبدور جميعا * من ضياء بوجهه مستعاره * آخذ إن أنا جرحت له الوجنة باللحظ من فؤادي ثاره * يتجنى فأستلذ تجنيه * ه وأهوى صدوده ونفاره * والهوى لا يطيب ما لم يكن فيهه لحب حلاوة ومراره كان المقتدر بالله قد قلده مدنا على ساحل الشام السويدية واللاذقية وجبلة وصيدا وما يتعلق بها من أعمالها فورد إلى الموصل في سنة ست عشرة وثلاث مائة وضرب له خيمة في الصحراء
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»