3 (الرقيق الكاتب القيرواني)) إبراهيم بن القاسم الكاتب المعروف بالرقيق بقافين بينهما ياء آخر الحروف فعيل من الرقة القيرواني رجل فاضل له تصانيف كثيرة منها كتاب تاريخ إفريقية والمغرب عدة مجلدات كتاب النساء كبير كتاب الراح والارتياح نظم السلوك في مسامرة الملوك أربع مجلدات الاختصار البارع للتاريخ الجامع عدة مجلدات كتاب الأغاني مجلد كتاب قطب السرور مجلدان كبيران فضح العالمين فيه وله غير ذلك قال ابن رشيق شاعر سهل الكلام محكمه لطيف الطبع قويه تلوح الكتابة على ألفاظه قليل صنعة الشعر غلب عليه اسم الكتابة وعلم التاريخ وتأليف الأخبار وهو بذلك أحذق الناس وكاتب الحضرة مذ نيف وعشرين سنة إلى الآن وكان قدم مصر سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة بهدية من نصير الدولة باديس بن زيري إلى الحاكم فقال قصيدة يذكر فيها المناهل ثم قال) * إذا ما ابن شهر قد لبسنا شبابه * بدا آخر من جانب الأفق يطلع * * إلى أن أقرت جيزة النيل أعينا * كما قر عينا ظاعن حين يرجع * ومن شعره أيضا * رئم إذا ما معاريض المنى خطرت * أجله المتمني عن أمانيه * * يا إخوتي أقاح فيه أقبل لي * أم خط رائين من مسك على فيه * * أم حسن ذاك التراخي في تكلمه * أم حسن ذاك التهادي في تثنيه * ومنه أيضا * إذا ارجحنت بما تحوي مآزرها * وخف من فوقها خصر ومنتطق * * ثنى الصبا غصنا قد غازلته صبا * على كثيب به من ديمة لثق * * للشمس ما سترت عنا مآزرها * وللغزال احورار العين والعنق * * مظلومة أن يقال البدر يشبهها * والبدر يكسف أحيانا وينمحق * * يجلل المنن وحف من ذوائبها * جبينها تحت داجي ليله فلق * * كأنها روضة زهراء حالية * بنورها يرتعي في حسنها الحدث * 3 (العقيلي)) إبراهيم بن قريش بن بدران بن المقلد بن المسيب بن رافع بن المقلد ابن جعفر بن عمرو بن المهنا بن عبد الرحمن بن بريد مصغرا ينتهي إلى هوازن العقيلي
(٦١)