التقريب في ست مجلدات وهو من حساب عشر مجلدات وكتب عليه أنه من تصنيف أبي الحسن القاسم بن أبي بكر القفال الشاشي وهذا التقريب غير التقريب الذي لسليم الرازي فإني رأيت خلقا كثيرا من الفقهاء يعتقدونه هو فلهذا نبهت عليه وتقريب ابن القفال قليل الوجود وللقفال أيضا دلائل النبوة ومحاسن الشريعة وهو القفال الكبير والصغير هو المروزي الذي توفي بعد الأربع مائة والأول يتكرر ذكره في التفسير والحديث والأصول والكلام والثاني في الفقهيات وقال الحاكم كان القفال شيخنا أعلم من لقيته من علماء العصر الحماحمي محمد بن علي بن إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الحماحمي لقب بذلك لأنه مر به رجل يبيع الحماحم فصاح به يا حماحمي فلقب به وهو متوكلي نزل حلب وهو القائل * كم موقف لي بباب الجسر أذكره * بل لست أنسى أينسى نفسه أحد * * نزهت عيني في حسن الوجوه به * حتى أصاب بعيني عيني الحسد *) وقال * أراك تقل في عيني وقلبي * كأنك من بني الحسن بن سهل * وقال * أشكو هواك وأنت تعلم أنني * من بعد ما كذبت قولي صادق * يا من تجاهل قدوعلنمك بالهوى أنباك سقمي أنني لك عاشق الحافظ القصاب محمد بن علي بن محمد الحافظ أبو أحمكد الكرجي القصاب إنما قيل له ذلك لكثرة ما أهراق من دماء الكفار أحد الأئمة له تصانيف منها كتاب ثواب الأعمال وكتاب عقاب الأعمال وشرح السنة وتأديب الأئمة توفي سنة ستين وثلاث مائة أو ما قبلها أبو بكر النقاش المحدث محمد بن علي بن الحسن بن أحمد أبو بكر النقاش نزيل تنيس وهو راوي نسخة فليح كان أحد أئمة الحديث توفي سنة تسع وستين وثلاث مائة ابن رستم وزير خمارويه محمد بن علي بن أحمد بن رستم أبو بكر البغدادي الماذرائي الكاتب وزر لخمارويه صاحب مصر له مناقب ولم يكن له بلاغة الكتاب ولا مبالغة في النحو لكنه كان ذكيا صاحب بديهة بلغ أملاكه في السنة أربع مائة ألف دينار توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة
(٨٥)