وأبي الحسين عبد الله البسري وغيرهما وروى عنه أبو سعد السمعاني وغيره) وقيل أنهم كانوا يتحيلون على أخذ خطه بالفتاوي لأنه كتب المنسوب إلى الغاية فضاقت أوقاته بالفتاوي وشغلته الكتابة عليها فلما فهم ذلك كان يكسر القلم ويكتب على الفتاوي فقصروا عنه وقيل أن الذي كتب مليحا أخوه أبو الحسين أحمد الآتي ذكره إن شاء الله تعالى وتوفي سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة أبو غالب محمد بن المبارك بن محمد بن محمد بن ميمون أبو غالب أورد له ابن الساعي في كتاب لطائف المعاني قوله ما يكتب على مرآة * في يا قوم خصلتان أراني * بهما الدهر ذات كبر وتيه * جلبي الشكر والمحامد لله وصدقي في كل ما أحكيه سئل عن مولده فقال في سابع عشر المحرم سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة وتوفي تاسع جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وخمس مائة ودفن بمقابر قريش ابن مشق البغدادي محمد بن المبارك بن محمد بن محمد بن الحسين المحدث المفيد أبو بكر ابن مشق البغدادي البيع بلغت مجلدات مسموعاته ست مجلدات توفي سنة خمس وست مائة حدث باليسير الباخرزي محمد بن المبارك بن صدقة بن يوسف الباخرزي أبو الحسين قرأ الأدب ببغداد وصحب العلماء وكتب بخطه وتوفي سنة إحدى عشرة وست مائة أبو البقاء محمد بن المبارك بن المبارك بن هبة الله بن محمد بن بكري أبو البقاء ابن أبي المعالي من أهل الحريم الظاهري من أولاد المحدثين وكان شيخا صالحا حسن الطريقة توفي سنة ست وثلاثين وست مائة أبو المعالي المدائني محمد بن المبارك بن محمد بن محمد بن الخطيب أبو المعالي ابن أبي المنصور من أهل المدائن كان بها قاضيا وكان فاضلا متأدبا شاعرا سمع الحديث ببغداد من محمد ابن الزاغوني وأبي القوت السجزي وغيرهما ولم يبلغ سن الراوية توفي ببغداد سنة اثنتين وثمانين وخمس مائة وحمل إلى المدائن ومن شعره) * إذا لم يكن خير القريب مقربا * إليك ولم تعطف عليك أواصره * * فأجود من ذي المال من كان معدما * وخير ن الحياء من أنت قابره * ومنه * لا تغترر بقبيل صرت سيدهم * لما وليت ففي التغرير ما فيه * * ولا تقل أنهم أهلي فإنهم * أفعى يمج لعاب السم من فيه * * كدودة الميت إن فكرت منه بدا * وجودها وهي يا ذا اللب تفنيه * ابن مقبل الحمصي محمد بن مبارك بن مقبل بن الحسن الأديب الرئيس جمال
(٢٧٠)