3 (ابن المبارك)) القلانسي الصوري محمد بن المبارك بن يعلى القرشي الصوري القلانسي روى عنه الجماعة ويحيى بن معين ومحمد بن يحيى الذهلي قال ابن معين كان شيخ البلد يعني دمشق بعد أبي مسهر توفي بدمشق سنة خمس عشرة ومائتين محمد بن المبارك بن علي أبو عبد الله توفي سنة إحدى وأربعين وخمس مائة من شعره في مغن اسمه محمود يهجوه * لو أراد الإله بالأرض خصبا * ما تغنى من فوقها محمود * كلما أنبتت يسيرا من العشب وغنى غطى عليه الجليد ابن الحصري محمد بن المبارك بن الحين بن إسماعيل بن الخضر أبو بكر ابن أبي البركات قرأ الفقه على مذهب أحمد بن حنبل على عبد القادر الجيلي ثم انتقل عنه إلى القاضي أبي يعلى محمد بن محمد بن الفراء وصار به خصيصا فلما وزلي أبو يعلى قضاء واسط انحدر ابن الحصري معه وشهد عنده وولاه قضاء قرية وأقام هناك إلى أن عزل وعاد معه إلى بغداد وكانت أوقاته محفوظة بإقراء القرآن والفقه وسماع الحديث وحدث باليسير وتوفي سنة أربع وستين وخمس مائة ابن الخل الفقيه محمد بن المبارك بن محمد بن عبد الله بن محمد الإمام أبو الحسن ابن أبي البقاء البغدادي المعروف بابن الخل الشافعي كان خبيرا بالمذهب إماما تفقه على أبي بكر الشاشي المستظهري درس وأفتى وصنف وتفرد بالفتيا في بغداد في المسألة السريجية صنف شرحا للتنبيه سماه توجيه التنبيه وهو مختصر وهو أول شرح وضع للتنبيه وكتابا في أصول الفقه وسمع الحديث من أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة
(٢٦٩)