البغدادي الأديب من شعراء الديوان العزيز كان مسنا عاش تسعين سنة وتوفي سنة ثمان وثلاثين وست مائة من شعره * تاه بالحسن شادن عربي * إن في القلوب منه داء دوي * * بدر تم يسبي بغنج لحاظ * ساحرات وسحرها بابلي * * يخجل الشمس حسنه حين يبدو * وجهه المشرق البهي الوضي * بعذار كالنمل دب على العاج ولكن له دبيب خفي رشأ جسمه أرق من الماء وأندى وقلبه جلمدي * قد رماني بأسهم من جفون * وحواجيبه الحسان القسي * * أنا من عظم هجره مستجير * بجواد له النبي سمي * قلت شعر متوسط ولكن الأول ملحون بالقافية 3 (ابن الليث)) أبو الربيع ألقيه الكاتب محمد بن الليث بن اذرباذ بن فيروز بن شاهين يتصل نسبه بدارا بن دارا يعرف بالخطيب وبالفقيه ويكنى أبا الربيع كتب ليحيى بن خالد وله ولاء في بني أمية وكان بلغيا مترسلا كاتبا فقيها متكلما سمحا وكانت البرامكة تقدمه وتحسن إليه وكان يرمى بالزندقة وله كتاب رسائله كتاب الهليلجة في الاعتبار كتاب الرد على الزنادقة كتاب جواب قسطنطين عن الرشيد كتاب الخط والقلم كتاب عظة هارون كتاب إلى يحيى بن خالد في الأدب التاجر محمد بن ليث العدى الحاج شمس الدين ابن الحاج الفقيه زين الدين التاجر بمدينة سيدنا الخليل صلى الله عليه وسلم توفي في طاعون سنة تسع وأربعين وسبع مائة رحمه الله وأوصى أن يصرف من تركته لعمارة حرم مكة وحرم النبي صلى الله عليه وسلم وحرم بالقدس الشريف وحرم سيدنا الخيل لكل مكان منها مبلغ ثمان مائة دينار مصرية فقال له شهاب الدين أبو العباس أحمد خطيب الحرم إن هذه الوصية إنما تنفذ من الثلث فقال أعرف ذلك وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعدالثلث والثلث كثير وثلث مالي يزيد على ذلك وكتب بذلك محضر وجهز إلى دمشق والنائب يومئذ الأمير سيف الدين أرغون شاه 3 (ابن ماهان)) زنبقة السمسار محمد بن ماهان السمسار ونبقة بغدادي صدوق وثقه البرقاني وتوفي سنة سبعين ومائتين
(٢٦٨)