قد بلغ أهلك سقوطك وهم لا يصدقون بسلامتك وكأني بالنوائح وقد أتين إلى بابي فاذهب إليهم ليطمئنوا ويصدقوا أنك في عافية وارجع إلى عملك فخرج البناء إلى أهله مسرعا فلما بلغ عتبة الباب عثر فوقع ميتا خال الشرفي النحوي محمد بن عمر بن عبد الوارث أبو عبد الله القيسي القرطبي النحوي ويعرف بخال الشرفي توفي سنة تسع وأربع مائة الحافظ ابن الفخار المغربي محمد بن عمر بن يوسف أبو عبد الله ابن الفخار القطربي المالكي الحافظ عالم الأندلس في زمانه كان إماما زاهدا من أهل العلم والورع ذكياص عارفاص بمذهب الأئمة وأقوال العلماء يحفظ المدونة جيدا والنوادر لابن أبي زيد كان يقال أنه مجاب الدعوة وفر عن قرطبة لما نذرت البرابر دمه وتوفي سنة تسع عشرة وأربع مائة أبو الفضل الأرموي الشافعي محمد بن عمر بن يوسف بن محمد القاضي أبو الفضل الأرموي الفقيه الشافعي من أهل ارمية قال ابن السمعاني هو فقيه إمام متدين ثقة صالح الكلام في المسائل كثير التلاوة حدث عنه) السلفي وابن عساكر وابن السمعاني وعبد الخالق بن أسد وابن طبرزد وتاج الدين الكندي وجماعة كثيرة كان أسند من بقي ببغداد وآخر من حدث عنه بالسماع الفتح بن عبد السلام توفي سنة سبع وأربعين وخمس مائة أبو جعفر الجرجاني محمد بن عمر أبو جعفر الجرجاني أحد رواة الأخبار وأيام الناس ذكره أبو عبيد الله المرزباني في كتاب المقتبس في من كان ببغداد من الأدباء من شعره * إني لأعرض عن أشياء تؤلمني * حتى يظن رجال أن بي حمقا * * أخشى جواب سفيه لا حياء له * فسل يظن رجال أنه صدقا * المقرئ الكاتب البغدادي محمد بن عمر المقرئ الكاتب من أهل الجانب الشرقي ببغداد قال ابن النجار رأيت له كتابا سماه تفضيل أخلاق الكلاب على من أحوج إلى العتاب من أهل الزيغ والارتياب روى فيه عن جماعة سردهم ابن النجار منهم أبو القاسم عبد الله البغوي أبو جعفر الحربي محمد بن عمر بن سعيد أبو جعفر الحربي ذكره محمد بن داود بن الجراح في كتاب الورقة في أخبار الشعراء وقال بغدادي راوية صالح من شعره * أنيتك كشتاقا وجئت مسلما * عليك وإني باحتجابك عالم *
(١٧٣)