الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٣ - الصفحة ١٨٩
* لولا اعتذار رعية * ألغى سياستها الخليفة * * وسيوف أعداء بها * هاماتنا أبدا نقيفه * * لكشفت من أسرار آ * ل محمد جملا ظريفه * * تغنى بها عما روا * ه مالك وأبو حنيفة * * ونشرت طي صحيفة * فيها أحاديث الصحيفة * * وأريتكم أن الحسي * ن أصيب في يوم السقيفة * * ولأي حال ألحدت * بالليل فاطمة الشريفة * * ولما ختت شيخيكم * عن وطئ حجرتها المنيفة * * آه لبنت محمد * ماتت بغصتها أسفه * ومنه أيضا * إن كان عندي درهم * أو كان في بيتي دقيق * * فبرئت من أهل الكسا * وكفرت بالبيت العتيق * * وظلمت فاطمة البتو * ل كما تحيفها عتيق * وقيل إنه لما كان ينظر في الحسبة أحضر أصحابه أمرد وهم يعتلونه وهو يصيح ويستغيث فقال لأصحابه خلوا عنه واذكروا قصته وصورته حتى نسمع فقالوا هو مؤاجر فقال وما عليكم أن يكون مؤاجرا عند عمله فقالوا لا وأعادوا اللفظ فقال لعلكم أردتم مؤاجرا بكسر الجيم وما عليكم أن آجر بهيمته لعمل أو ضيعته لزراعة فقالوا لا هو مؤاجر يأخذ الأجرة) وينام ليفجع قال فصرف وجهه عن ناحية القايل وقال يخاطبه لعنه الله إن كان فاعلا وقبحك إن كنت كاذبا ويحكم دعوه لا تبدوا عورته ولا تكشفوا سوءته فحسبه ما يقاسيه حين يواري سوءة أخيه وكتب إليه العباس بن المعلى الكاتب ما يقول القاضي في يهودي زنا بنصرانية فولدت له ولدا جسمه للبشر ووجهه للبقر وقد قبض عليهما فما ترى فيهما فكتب الجواب بديها هذا من أعدل الشهود على الملاعين اليهود بأنهم أشربوا حب العجل في صدورهم حتى خرج من أيورهم وأرى أن يناط برأس اليهودي رأس العجل ويصلب على عنق النصرانية الساق مع الرجل ويسحبا على الأرض وينادي عليهما ظلمات بعضها فوق بعض والسلام وسأله رجل يتطايب بحضرة الوزير أبي محمد عن حد القفاء فقال ما اشتمل عليه جربانك وأدبك فيه سلطانك وباسطك فيه غلمانك ومازحك فيه إخوانك فهذه حدود أربعة وجربان بضم الجيم
(١٨٩)
مفاتيح البحث: السقيفة (1)، الوطئ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»