الأنباري وأبو بكر بن مجاهد المقرئ ونفطويه وإسماعيل بن محمد الصفار وغيرهم قال الدارقطني هو ثقة صدوق وهو القايل يمدح الفراء قصيدة منها * نحو أحسن النحو فما في * ه معيب ولا به ازراء * * ليس من صنعة الضعايف لكن * فيه فقه وحكمة وضياء * * حجة توضح الصواب وما قا * ل سواه فباطل وخطاء * * ليس من قال بالصواب كمن قا * ل بجهل والجهل داء عياء * * وكأني أراه يملى علينا * وله واجبا علينا الدعاء * * كيف نومي على الفراش ولما * تشمل الشام غارة شعواء * * تذهل المرء عن بنيه وتبدي * عن خدام العقيلة العذراء * قلت هذان البيتان الأخيران لعبد الله بن قيس الرقيات وإعرابهما مشكل وأما شعر هذا السمري) فبئس الشعر مع ما فيه من مد المقصور وهو عيب محمد بن أبي الجهم بن حذيفة كان هو ومحمد بن أبي حذيفة في قصر العرصة فأنزلهما مسلم بالأمان وقتلهما سنة ثلث وستين للهجرة الأمير ابن جهور محمد بن جهور بن محمد بن جهور الأمير أبو الوليد ابن أبي الحزم رئيس قرطبة ومدبر أمرها كوالده قرأ القرآن وسمع الحديث واعتني بالرواية توفي معتقلا في سجن ابن عباد في سنة إحدى وستين وأربع ماية التلعفرى المقرئ محمد بن جوهر بن محمد أبو عبد الله التعفرى المقرئ المجود الصوفي ولد بتلعفر سنة خمس عشرة وقرأ على أبي إسحاق بن وثيق التيسير لأبي عمرو وأخذ عنه التجويد ومخارج الحروف وسمع بحلب من ابن رواحة وابن خليل والصلاح موسى بن راجح وغيرهم قال الشيخ شمس الدين قدم علينا دمشق وقرأت عليه مقدمته في التجويد وجزءا من الحديث كان شيخا ظريفا فيه دعابة وحسن محاضرة توفي سنة ست وتسعين وست ماية أبو عبد الله السمين محمد بن حاتم بن ميمون أبو عبد الله السمين البغدادي كان صاحب غزو قال التقينا الروم فأخذني روع فقلت لنفسي أي كذابة أين ما كنت تدعين ثم نزلت النهر واغتسلت وأخذت سلاحي وأتيت من وراء الروم وكبرت تكبيرة عظيمة وكان النصر للروم فلما سمعوا التكبيرة ظنوا أن كمينا وراءهم فانهزموا ومنح الله المسلمين أكتافهم قتلا وأسرا روى
(٢٣٣)