خليفة وقالت بنو أمية منا خليفة فأين حظكم يا بني هاشم من الخلافة لولا على فقال صدقت لا ينفى أحد عليا من الخلافة إلا قتلته توفي سنة أربع وتسعين وماية بخلاف في ذلك قدم بغداد وحدث عن الأعمش وكان أثبت أصحابه لأنه لازمه عشرين سنة وروى عن هشام بن عروة وليث بن أبي سليم وروى عنه أحمد وابن معين والحسن بن عرفة وآخرون وكان يحفظ القرآن وهو ثقة قال ابن سعد كان يدلس وكان مرجئا ولم يشهد وكيع جنازته وهذا أبو معاوية غير أبي معاوية الأسود لأن ذلك اسمه اليمان نزل طرسوس وصحب سفين الثوري وابن أدهم والفضيل وكان عظيم الزهد ولورع أسود اللون من موالى نبي أمية كان ابن معين يقول أن كان بقي أحد من البدال فأبو معاوية الأسود ذهب بصره آخر عمره فكان إذا أراد أن يقرأ في المصحف رد الله عليه بصره فإذا ترك القراءة ذهب بصره الباهلي محمد بن حازم الباهلي أبو جعفر هو مولى باهلة كان يهجو محمد بن حميد الطوسي عتبه يحيى بن أكثم على اختصاره الشعر فقال * أبي لي أن أطيل الشعر قصدي * إلى المعنى وعلمي بالصواب * * وإيجازي بمختصر قريب * حذفت به الفضول من الجواب * * فابعثهن بمختصر قريب * حذفت به الفضول من الجواب * * فابعثهن أربعة وستا * مثقفة بألفاظ عذاب) * (وهن إذا وسمت بهن قوما * كاطواق الحمايم في الرقاب * * وهن وإن أقمت ما فرات * تهاداها الرواة مع الركاب * ابن حاطب الجمحي محمد بن خاطب الجمحي أخو الحرث بن حاطب له صحبة وحديث واحد في الضرب بالدف في النكاح روى عنه مسلم والنسائي وابن ماجة توفي سنة أربع وسبعين للهجرة محمد بن حامد بن الحرث أبو رجاء البغدادي المقرئ المعروف بالسراج نزيل مكة توفي سنة ثلث وأربعين وثلث ماية
(٢٣٥)