* فإن سموه بينهم نكاحا * ففي أعناقهم ذاك النكاح * قال ابن عدلان وقد أجاب عنه أبو المحاسن رحمه الله تعالى فقال * تحاجيني ولفظك مثل در * له من فكرك الوارى نصاح * * وقدحك في العلوم هو المعلى * غداة تجال في النادي القداح * * بفعل كله ذكر صحيح * وأنثى كلها فرج مباح * * وتفضى هذه ويجب هذا * ولا يوذيهما ذاك الجراح * ومنه لغز في حجر القطايف * ومجلو على الكرس * ي جلل وجهه نقطا * * دراهم عاد طابعها * عليه لهن ملتقطا * * وهن بغير أجنحة * طواير بعضهن قطا * الشريف تقي الدين القنائي محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الرحيم ابن أحمد بن حجون الشيخ الشريف تقي الدين ابن الشيخ ضياء الدين القنائي بالقاف والنون كان فقيها شاعرا صالحا سمع من أبي محمد عبد الغنى بن سليمان وأبي اسحق إبراهيم بن عمر بن نصر بن فارس وحدث بالقاهرة وسمع منه الشيخ عبد الكريم بن عبد النور وجماعة ودرس بالمدرسة المسرورية وتولى مشيخة خانقاه أرسلان الدوادار وانقطع بها وتزوج بعلما أخت الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد ورزق منها ابنين فقيهين قال كمال الدين جعفر الادفوى كان خفيفا لطيفا وله شعر أنشدني له بعض أصحابنا بقوص مما نظمه سنة اثنتين وسبع ماية عندما حصلت الزلزلة * مجاز حقيقتها فاعبروا * لا تعمروا هو نوها تهن * * وما حسن بيت له زخرف * تراه إذا زلزلت لم يكن * ومن شعره * من بعد فراقكم جرت لي أشيا * لا يمكن شرحها ليوم اللقيا) * (كم قلت لقلبي بدلا قال بمن * والله ولا بكل من في الدنيا * مولده بقوص ظنا سنة خمس وأربعين وست ماية ووفاته بظاهر القاهرة في جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وسبع ماية أخبرني من لفظه القاضي تاج الدين محمد ابن محمد بن البارنبارى قال قال لي الشيخ تقي الدين المذكور لما نظمت مجاز حقيقتها فاعبروا البيتين بقي نفسي شئ من كوني ذكرت في الشعر أسماء سور من القرآن العظيم فأتيت إلى الشيخ تقي الدين ابن دقيق العبد رحمه الله فأنشدتهما له فقال لي لو قلت وما حسن كهف له زخرف لكنت قد زدت ذلك
(٢٢٨)