تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٦١
4 (فكاك أسرى الفرنج)) وقال ابن الساعي: لما قتل المعظم ثارت أسرى الفرنج وفكوا قيودهم وقتلوا خلقا، فأحاط بهم العسكر وقتلوا منهم زيادة على ثلاثة عشر ألفا. وجاءت الشريف المرتضى هذا ضربة سيف فقال: بقيت ملقى في الرمل يوما وليلة والدماء تخرج، فمن الله علي بالملك الصالح ابن صاحب حمص، فخيط وجهي بمسلة وحملني وعاينت الموت. وتمزق طائفة كبيرة من الجيش الشامي ومشوا في الرمال وتعتروا.
4 (إعدام الملك الصالح)) ) ودخلت الصالحية، الأسرى، والسناجق منكسة مكسرة، والخيول والطبول مشققة، فلما عبروا على تربة السلطان الملك الصالح نجم الدين أحاطوا بالصالح إسماعيل وصاحوا: يا خوند أين عينيك ترى عدوك. ثم رموا الأسارى في الجب، وجمعوا بين الصالح وبين أولاده أياما، ثم أفردوه وأعدموه سرا، ولم يدر أين دفن.
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»