تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٥
((ومن حوادث المجلد العشرين)) ((سنة إحدى وأربعين وستمائة)) 4 (مكاتبة الصالح نجم الدين الخوارزمية)) فيها ترددت الرسل بين الصالح إسماعيل وبين ابن أخيه الصالح نجم الدين، فأطلق ابنه الملك المغيث من حبس قلعة دمشق، فركب المغيث وخطب للصالح نجم الدين بدمشق. ولم يبق إلا أن يتوجه المغيث إلى مصر، ورضي صاحب مصر ببقاء دمشق على عمه ومشي الحال، فأفسد أمين الدولة وزير إسماعيل القضية وقال لمخدومه: هذا خاتم سليمان لا تخرجه من يدك تعدم الملك. فتوقف ومنع الملك المغيث من الركوب. وشرع الفساد.
وكاتب الصالح نجم الدين الخوارزمية فعبروا وانقسموا قسمين، فجاءت طائفة على البقاع، وجاءت طائفة على غوطة دمشق فنهبوا في القرى وسبوا وقتلوا.
وحصن الصالح إسماعيل دمشق وأغلقت، فساروا إلى غزة.
(٥)
مفاتيح البحث: دمشق (5)، القتل (1)، السب (1)
الذهاب إلى صفحة: 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»