تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٣٥٢
* يا قاطع الرحم التي صلتي بها * كتبت على الفلك الأثير بعسجد * * إن كنت تقدح في صريح مناسبي * فاصبر بعرضك للهيب المرصد * * عمي أبوك ووالدي عم، به * يعلو انتسابك كل ملك أصيد * * صالا وجالا كالأسود ضواريا * فارتد تيار الفرات المربد * * دع سيف مقولي البليغ يذب عن * أعراضكم بغريده المتوقد * * فهو الذي قد صاغ تاج فخاركم * بمفصل من لؤلؤ وزبرجد * ثم أخذ يصف نفسه وجوده ومحاسنه وسؤدده، إلى أن قال:
* يا محرجي بالقول، والله الذي * خضعت لعزته جباه السجد) * (لولا مقال الهجر منك لما بدا * مني افتخار بالقريض المنشد * * إن كنت قلت خلاف ما هو شيمتي * فالحاكمون بمسمع وبمشهد * * والله يا ابن العم لولا خيفتي * لرميت ثغرك بالعداة المرد * * لكنني مما يخاف حرامه * ندما يجرعني سمام الأسود * * فأراك ربك بالهدى ما ترتجي * ليراك تفعل كل فعل مرشد *
(٣٥٢)
مفاتيح البحث: نهر الفرات (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»