تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ١٩٦
فضله وأدبه وعلمه، وهي:
* بين الفوآدين من صب ومحبوب * يظل ذو الشوق في شد وتقريب * * صبر المتيم في قرب الديار به * أولى من الصبر في نأي وتغريب * وهي طويلة أورد فيها العماد قطعة في مدح السلطان.
وقد مدح الأديب رشيد الدين بقصيدته التي أولها:
* فاق الرشيد فأمت بحره الأمم * وصد عن جعفر وردا له أمم * وبين وفاتي المذكورين أكثر من مائة سنة.) قال أبو شامة: وفي ثاني عشر جمادى الآخرة توفي شيخنا علم الدين علامة زمانه، وشيخ أوانه بمنزله بالتربة الصالحية، ودفن بقاسيون. وكانت على جنازته هيبة وجلالة وأجناب. ومنه استفدت علوما جمة، كالقراءآت، والتفسير، وفنون العربية، وصحبته من شعبان سنة أربع عشرة وستمائة. ومات وهو عني راض.
قلت: وكان شيخ الإقراء بالتربة المذكورة، وله تصدير وحلقة بجامع دمشق. وكانت حلقته عند المكان المسمى بقبر زكريا مكان الشيخ علم الدين البرزالي الحافظ.
4 (علي بن محمد بن كامل)) 4 (بن أحمد بن أسد.))
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»