تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ١٨٥
الإمام مفتي الإسلام تقي الدين أبو عمرو ابن الإمام البارع أبي القاسم صلاح الدين النصري، الكردي، الشهرزوري، الشافعي.
ولد سنة سبع وسبعين، وتفقه على والده الصلاح بشهرزور، وكان والده شيخ تلك الناحية، ثم نقله إلى الموصل فاشتغل بها مدة، وبرع في المذهب.
قال ابن خلكان في تاريخه: بلغني أنه كرر على جميع المهذب ولم يطر شاربه، ثم ولي الإعادة عنه العلامة العماد بن يونس.) قلت: وسمع من: عبيد الله بن أحمد بن السمين، ونصر الله بن سلامة الهيتي، ومحمود بن علي الموصلي، وعبد المحسن ابن خطيب الموصل، وعبد الله بن أبي السنان بالموصل.
ورحل وله بضع وعشرون سنة إلى بغداد، فسمع بها من أبي أحمد عبد الوهاب ابن سكينة، وعمر بن طبرزد وبدبيس من: إسماعيل بن إبراهيم الخباز وبهمذان من: أبي الفضل بن المعزم، وجماعة.
وبنيسابور من: منصور الفراوي، والمؤيد الطوسي، والقاسم بن الصفار، ومحمد بن الحسن الصرام، وأبي المعالي بن ناصر الأنصاري، وأبي النجيب إسماعيل القارئ، وزينب الشعرية.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»