4 (سنة ثلاث عشرة وستمائة.)) 4 (ترميم قبة النسر)) قال أبو شامة: فيها أحضرت الأوتار الخشب لأجل نسر قبة الجامع، وعدتها أربعة، كل واحد منها اثنان وثلاثون ذراعا بالنجار، قطعت من الغوطة، وكان الدخول بها من باب الفرج إلى المدرسة العادلية إلى باب الناطفانتيين، وأقيم لها هناك الصواري، ورفعت لأجل القرنة، ثم مددت.
4 (ترميم خندق باب السر)) وفيها شرع في تحرير خندق باب السر، وهو الباب المقابل لدار الطعم العتيقة المجاورة لنهر بأناس، وكان المعظم ومماليكه والجند ينقلون التراب بالقفاف على قرابيس سروجهم، وكان عمله كل يوم على طائفة من أهل البلد، وعمل فيها الفقهاء والصوفية.
4 (الفتنة بين أهل الشاغور والعقيدة)) ) قال: وفيها كانت الحادثة بين أهل الشاغور العقيبة وحملهم السلاح، وقتالهم بالرحبة والصيارف، وركوب العسكر ملبسا للفصل بين الفريقين، وحضر