المعظم بنفسه لإطفاء الفتنة، فقبض على جماعة من كبار الحارات، منهم رئيس الشاغور، وحبسهم.
مسير المعظم إلى الأشراف وفيها سار المعظم على الهجن إلى أخيه الملك الأشرف، واجتمع به بظاهر حران، ففاوضه في أمر حلب عندما بلغه موت صاحبها الملك الظاهر، وكان قد سبق من الأشراف الاتفاق مع القائم بأمرها، فرجع المعظم بعد سنة عشر يوما، ولم يظهر إلا أنه كان يتصيد.
4 (بناء المصلى بظاهر دمشق)) وفيها فرغ من بناء المصلى بظاهر دمشق، ورتب له خطيب، وهو الشيخ صدر الدين، معيد الفلكية، ثم ولي بعده بهاء الدين بن أبي اليسر، ثم بنو حسان.
قلت: وهم إلى الآن.
4 (وعظ سبط ابن الجوزي بخلاط)) قال سبط الجوزي: وفيها ذهب إلى خلاط ووعظت بها، وحضر الملك الأشرف.
رسلية ابن أبي عصرون.
وفيها ذهب شهاب الدين عبد السلام بن أبي عصرون، رسولا من الملك العزيز محمد ابن الظاهر صاحب حلب، يسأل تقليدا من الديوان بحلب.