مناقب) أحمد، كتاب مناقب الشافعي، كتاب مناقب معروفة، كتاب مناقب الثوري، كتاب مناقب بشر، كتاب مناقب رابعة، كتاب العزلة، كتاب الموافق، كتاب الرياضة، كتاب النصر على مصر، كتاب كان وكان في الوعظ، كتاب خطب اللآليء في الحروف، كتاب الناسخ والمنسوخ في الحديث كتاب مواسم العمر، وتصانيف أخر لا يحضرني ذكرها.
وجعفر في أجداده هو الجوزي، منسوب إلى فرضة من فرض البصرة يقال لها جوزة. وفرضة النهر ثلمته، وفرضة البحر محط السفن.
وتوفي والد أبي الفرج أبو الحسن وله ثلاث سنين، وكانت له عمة صالحة. وكان أهله تجارا في النحاس ولهذا كتب في بعض السماعات اسمه عبد الرحمن الصفار، فلما ترعرع حملته عمته إلى ابن ناصر فاعتنى به.
وقد رزق القبول في الوعظ، وحضر مجلسه الخلفاء، والوزراء والكبار، وأقل ما كان يحضر مجلس ألوف.
وقيل إنه حضر مجلسه في بعض الأوقات مائة ألف. وهذا لا أعتقده أنا، على أنه قد قال: هو ذلك.
وقال غير مرة إن مجلسه حزر بمائة ألف.
قال سبطه شمس الدين أبو المظفر: سمعته يقول على المنبر في آخر عمره: كتبت بإصبعي، هاتين ألفي مجلدة، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرة ألف يهودي ونصراني.
قال: وكان يجلس بجامع القصر، والرصافة، والمنصور، وباب بدر.