تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ٢٩٢
وتربة أم الخليفة. وكان يختم القرآن في كل أسبوع ولا يخرج من بيته إلا إلى الجمعة أو المجلس.
ثم قال: وذكر ما وقع إلي من أسامي مصنفاته كتاب المغني أحد وثمانون جزءا بخطه، إلا إنه لم يبيضه ولم يشتهر، كتاب زاد المسير، أربع مجلدات، فذكر عامة ما ذكرناه، زاد عليه أيضا أشياء منها: كتاب درة الإكليل في التاريخ، أربع مجلدات، كتاب الفاخر في أيام الإمام الناصر، مجلد، كتاب المصباح المضيء بفضائل المستضيء، مجلد كتاب الفجر النوري، كتاب المجلد الصلاحي، مجلد، كتاب شذور العقود، مجلد.
قال: ومن علم العربية: فضائل العرب، مجلد كتاب الأمثال، مجلد كتاب تقويم اللسان، جزءان، كتاب لغة الفقه، جزءان، كتاب ملح الأحاديث، جزءان.) قال: وكتاب المنفعة في المذاهب الأربعة، مجلدان، كتاب منهاج القاصدين، مجلدان، كتاب إحكام الإشعار بأحكام الأشعار، ومجلدان، كتاب المختار من الأشعار عشر مجلدات كتاب التبصرة في الوعظ ثلاث مجلدات كتاب المنتخب في الوعظ، مجلدان، كتاب رؤوس القوارير، مجلدان.
إلى أن قال: فمجموع تصانيفه مائتان ونيف وخمسون كتابا.
ومن كلامه في مجالس وعظه: عقارب المنايا تلسع، وخدران جسم الأمل يمنع الإحساس، وماء الحياة في إناء العمر يرشح بالأنفاس.
وقال لبعض الولاة: أذكر عند القدرة عدل الله فيك، وعند العقوبة، قدرة الله عليك. وإياك أن تشفي بسقم يدنك.
وقال لصاحب: أنت في أوسع العذر من التأخير عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوق إليك.
وقال له قائل: ما نمت البارحة من شوقي إلى المجلس.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»