تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٠ - الصفحة ٤٠
ليحارب قليج رسلان بن مسعود بن قليج رسلان. والموجب لذلك أن قليج زوج بنته لمحمد بن قرا رسلان بن داود صاحب حصن كيفا، و مكثت عنده حينا، وأنه أحب مغنية وشغف بها، فنزوجها، وصارت تحكم في بلاده، فلما سمع بذلك حموه قصد بلاده عازما على أخذ ابنته منه، فأرسل محمد إلى صلاح الدين يستنجد به، وكرر إليه الرسل. ثم استقر الحال على أن يصبروا عليه سنة، ويفارق المغنية.
ونزل صلاح الدين على حصن من بلاد الأرمن فأخذه وهدمه.
4 (وصول الخلع إلى صلاح الدين)) ثم رجع إلى حمص فوصله التقليد والخلع من الخليفة الناصر، فركب بها بحمص، وكان يوما مشهودا.)) 4 (من كتاب صلاح الدين إلى الخليفة الناصر)) ومن كتاب السلطان صلاح الدين إلى الخليفة: والخادم ولله الحمد جدد سوابق في الإسلام والدولة العباسية لا تعدها أولية أبي مسلم، لأنه والى ثم دارى، ولا آخرية طغرلبك لأنه نصر ثم حجر. والخادم من كان ينازع الخلافة رواءها، وأساغ الغصة التي أذخر الله للإساغة في سيفه
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»