تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٠ - الصفحة ٢٩
4 (إنعام السلطان على الملك المظفر)) وفيها أنعم السلطان على ابن أخيه الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب بحماه، والمعرة، وفامية، ومنبج، وقلعة نجم، فتسلمها وبعث نوابه إليها، وذلك عند وفاة صاحب حماه شهاب الدين محمود خال السلطان.
ثم توجه إليها الملك المظفر تقي الدين، ورتب في خدمته أميران كبيران: شمس الدين بن المقدم، وسيف الدين علي بن المشطوب، فكانوا في مقابلة صاحب أنطاكية. ورتب بحمص ابن شيركوه في مقابلة القومص.)) 4 (إنشاء سور القاهرة)) وجاء من إنشاء الفاضل: وأما ما أمر به المولى من إنشاء سور القاهرة، فقد ظهر العمل، وطلع البناء، وسلكت به الطريق المؤدية إلى الساحل بالمقسم. والله يعمر المولى إلى أن يراه نطاقا على البلدين، وسوارا أو سورا يكون الإسلام به محلى اليدين، والأمير بهاء الدين قراقوش ملازم للاستحثاث بنفسه ورجاله.
(٢٩)
مفاتيح البحث: الوفاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»