4 (أبو الوفا.)) شيخ أهل آمد في زمانه.
قال الحافظ الرهاوي: تكررت إليه مدة مقامي بآمد، فرأيت منه عقلا وافرا، وحلما وتواضعا، وسخاء، وتألفا للناس على مذهب أحمد.
وكان كثير الاحتمال للأذى في تألف الناس. مفيدا بكلامه، حافظا للسانه، ذكيا، فهما. لم أر في تردادي إليه سقطة، ولا بلغني عنه.
ولقد فرحت برؤيتي له فرحا شديدا، وأحببته كأشد ما أحببت أحدا من المشايخ.
وكان له شيء من الدنيا يتعيش منه، ويواسي منه الفقراء، رحمه الله تعالى.