تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٠ - الصفحة ٣١
4 (سنة خمس وسبعين وخمسمائة)) 4 (الظفر بذيل كتاب المنتظم)) أجاز لنا شيخنا أبو بكر محفوظ بن معتوق بن أبي بكر بن عمر البغدادي أن البذوري التاجر قد ذيل المنتظم في عدة مجلدات ذهبت في أيام التتار الغازانية سنة تسع وتسعين وستمائة من خزانة كتبه الموقوفة بتربته بسفح قاسيون، ثم ظفرنا ببعضها. فذكر في حوادث هذه السنة، سنة، أن أبا الحسن علي بن حمزة بن طلحة حاجب باب النوبي عزل بعميد الدين أبي طالب يحيى بن زيادة.
4 (وصول البشارة إلى بغداد بكسر الفرنج)) وفي صفر وصل إلى بغداد ثلاثة عشر نجابا، نفذهم صلاح الدين يبشرون بكسرة الفرنج، فضربت الطبول على باب النوبي، وخلع عليهم، وأخبر وأن صلاح الدين حارب الفرنج ونصر عليهم وأسر أعيانهم، وأسر صاحب الرملة، وصاحب طبرية.
4 (وقعة مرج العيون)) قلت: وهي وقعة مرج العيون.
ومن حديثها أن صلاح الدين كان نازلا بتل بانياس، بين سراياه، فلما استهل المحرم ركب فرأى راعيا، فسأله عن الفرنج، فأخبر بقربهم، فعاد إلى مخيمه، وأمر الجيش بالركوب، فركبوا، وسار بهم حتى أشرف على الفرنج
(٣١)
مفاتيح البحث: مدينة بغداد (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»