وهم في ألف قنطارية، وعشرة آلاف مقاتل من فارس وراجل، فحملوا على المسلمين، فثبتوا لهم، وحمل المسلمون عليهم فولوا الأدبار، فقتل أكثرهم، وأسر منهم مائتان وسبعون أسيرا، منهم: بادين مقدم الداوية، وأوذ بن القومصة،) وأخو صاحب جبيل، وابن صاحب مرقية، وصاحب طبرية.
فأما بادين بن بارزان فاستفك نفسه بمبلغ وبألف أسير من المسلمين. واستفك الآخر نفسه بجملة. ومات أوذ في حبس قلعة دمشق. وانهزم من الوقعة ملكهم مجروحا. وأبلى في هذه الوقعة عز الدين فرخشاه بلاء حسنا.
4 (الظفر ببطستين للفرنج)) واتفق أن في يوم الوقعة ظفر أسطول مصر ببطستين، وأسروا ألف نفس، فالله الحمد على نصره.
4 (انهزام سلطان الروم أمام المظفر تقي الدين)) وكان قليج أرسلان سلطان الروم طلب رعبان، وزعم أنه من