أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رحمه الله، توفي في تاريخ كذا. وكتب حول ذلك آية الكرسي.
4 (تكلم ابن الجوزي في جامع المنصور)) وتكلمت في جامع المنصور، فاجتمع خلائق، وحزر الجمع بمائة ألف وتاب خلق، وقطعت شعورهم ثم نزلت فمضيت إلى قبر أحمد، فتبعني من حزر بخمسة آلاف 4 (إطلاق تتامش)) 4 (وفيه أطلق الأمير تتامش إلى داره.)) 4 (عمل الدكة بجامع القصر)) وتقدم المستضيء بعمل دكة بجامع القصر للشيخ أبي الفتح بن المنى الحنبلي، وجلس فيها، فتأثر أهل المذاهب من عمل مواضع للحنابلة.
4 (حديث ابن الجوزي عن نفسه)) وكان الوزير عضد الدين ابن رئيس الرؤساء يقول: ما دخلت قط على الخليفة إلا جرى ذكر فلان، يعنيني، وصار لي اليوم خمس مدارس، ومائة وخمسون مصنفا في كل فن. وتاب على يدي أكثر من مائة ألف، وقطعت أكثر من عشرة آلاف طايلة، ولم ير واعظ مثل جمعي، فقد حضر مجلسي الخليفة، والوزير، وصاحب المخزن، وكبار العلماء، والحمد لله.