تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٩ - الصفحة ٢٨١
لهفي ولهف بني الآمال قاطبة على فجيعتها في أكرم الدول قوم عرفت بهم نسب الألوف ومنكمالها أنها جاءت ولم أسل يا عاذلي في هوى ابن فاطمة لك الملامة إن قصرت في عذلي بالله در ساحة القصرين وآبك معيعليهما لا على صفين والجمل ماذا ترى كانت الإفرنج فاعلة في نسل آل أمير المؤمنين علي أسلت من أسف دمعي غداة خلترحابكم وغدت مهجورة السبل والله لا فاز يوم الحشر مبغضكمولا نجا من عذاب النار غير ولي وهي طويلة.
قيل: كان موت العاضد بذرب مفرط أتلفه.
وقيل: مات غما لما سمع بقطع خطبته وقيل: بل كان خاتم مسموم فأمتصه، فمات لما سمع بزوال دولته، والأول أقرب وأشبه.
4 (عبد الله بن أحمد بن الحسين.)) الرئيس أبو محمد الحميري الأطرابلسي، الكاتب، ويعرف بابن النقار.
ولد بطرابلس سنة تسع وسبعن، وقرأ بها الأدب، فلما أخذتها الفرنج
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»