تلامذته: الفقا يمد أو يقصر فقال: يمد ثم يقصر.
قال: وبلغني أن اثنين أتياه ليعرضا عليه شعرا قالاه، فسمع من أحدهما، فقال للآخر: هو أردأ شعرا منك. فقال: وكيف ولم تسمع شعري قال: لأن شعره لا يمكن أن يكون أردأ منه.
وسأل بعض تلامذته: ما بك فقال: فؤآدي.
فقال: لو لم تهمزه لم يوجعك.
قال: وبلغني أن بعض المعلمين قرأ عليه قول العجاج: أطربا وأنت فنسريوإنما يأتي الصبا الصبي فجعل الصبا بالياء، فقال له: هذا عندك في المكتب. فاستحى.
وله في الشمعة: صفراء لا من سقم مسهاكيف وكانت أمها الشافية عريانة باطنها مكتسفأعجب لها كاسية عارية قال ابن النجار: وسمعا حمزة القبيطي يقول: كان ابن الخشاب يتعمم بالعمامة، وتبقى على حالها مدة حتى يسود ما يلي رأسه منها، وتتقطع من الوسخ، وترمي عليها العصافير ذرقها، فيتركه على حاله.) قال: وسمعت أبا محمد بن الأخضر أن ابن الخشاب ما تزوج قط ولا تسرى، وكان قذرا يستقي بجرة مكسورا. ولما مرض أتيناه نعوده، فوجدناه